توضيح المعلومات والإرشادات والتأكد من وصولها بدقة لأعضاء الفريق.
يجب على أصحاب الشركة عند بناء فريق عمل اتباع مجموعة من الاستراتيجيات التي تضمن فاعلية هذا الفريق، وتشمل:
الصراع الذي ينشب بين أعضاء الفريق قد يلقي بظلاله على أعضاء الفريق الآخرين فيتأثر أدائهم بالسلب.
أما متطلبات بناء فريق عمل ناجح فأهمها الثقة، والتواصل، والتعاون، والمرونة للتكيف مع مختلف المتغيرات، وللتمكن من تكوين فريق عمل ناجح، يجب توفير عناصر هامة مثل ظروف عمل مثالية، وفرص تعلُّم مستمر، وبصفتك قائداً حكيماً يجب عليك المتابعة وإنشاء جو الألفة ومنح المكافآت لمستحقيها.
ويتعين على قائد الفريق في مرحلة الإنهاء الاحتفال بإنجازات فريقه والثناء على مهارات كل عضو من أعضاء الفريق التي لعبت دورًا في تحقيق كل ما هو مطلوب.
تفاؤل أعضاء الفريق مطلوبًا خاصة عندما يواجهون تحديات خلال تنفيذ المهام المطلوبة، فعدم تحليهم بالتفاؤل سيجعلهم فريسة لدوامة الإحباط.
يتعين على أصحاب الشركة اختيار قائد الفريق، ويتمثل دوره في تشجيع وتحميس كل فرد في الفريق والحرص على التواصل الفعّال بين أعضاء الفريق وكذلك استغلال الوقت والموارد بفاعلية، ويتميز بقدرته على الإدارة والتواصل وامتلاك الخبرة الفنية.
ويمكن تقييم التقدم بمساعدة أعضاء الفريق من خلال ملء استمارة تقييم أو مناقشة خلال اجتماع.
تسمى المرحلة الثانية بهذا الاسم لأنَّ أعضاء الفريق لم يتعرفوا إلى بعضهم بعضاً بعد، وهذا ما يشحنهم بالتوتر وبعض الطاقة السلبية خوفاً من الصدام والاختلافات في المستوى المهني أو العلمي، ففي بداية تشكيل فريق عمل ناجح يجب تحمُّل الخلافات الأولية ومحاولة توزيع الأعمال بعدل.
يتم اختيار أعضاء الفريق وفقًا لخبرة كل شخص ومهاراته وشخصيته ونقاط قوته وما يستطيع تقديمه للفريق حتى الإمارات تتم المهمة بنجاح.
لعل الكثير يرغب في معرفة كيف يتم تكوين فريق العمل الجماعي، هذه العملية الإدارية المهمة التي تمر بخمسة مراحل أساسية (على غرار المراحل الخمسة للمشروع نفسه) نستعرضها فيما يلي:
بناء فريق عمل ناجح ومتعاون يساعدك على تحقيق هدفك وإنجاح مشروعك يتطلب بعض الصبر والمزيد من الوقت والجهد، حتى تتمكن من تنظيمه وتحقيق التناغم بين أفراده، لكن نتائجه المبهرة تستحق كل الجهد المبذول، فتزداد الإنتاجية داخل بيئة العمل بجانب تقليل الوقت المهدر وتنفيذ المهام بكفاءة عالية، ما يعزّز جودة العمل الامارات النهائي.
فقدان القدرة على التنسيق والتعاون، مما يؤدي إلى تشتت الجهود وتداخل المهام وتأخير التنفيذ.
وفي مرحلة التشكيل، تنتاب أعضاء الفريق حالة من عدم اليقين عن كيفية تفاعلهم معًا، كما يشعرون بمزيج من المشاعر، إذ يشعر البعض بالحماس والتفاؤل، بينما يشعر البعض الآخر بالقلق والتشكك بشأن أدوارهم، ويعود سبب هذا الاضطراب إلى عدم وجود عملية جماعية بعد، وهو ما يجعلهم أكثر تحفظًا خاصة عندما يتعلمون المزيد عن مهارات واهتمامات وخلفيات بعضهم البعض، وبالتالي يمكن اعتبار مرحلة التشكيل ليست مثمرة.